يتكوّن الركن المادي للجريمة من ثلاثة عناصر أساسية، وهي:
هو السلوك الإجرامي الذي يرتكبه الجاني، وقد يكون:
يتمثل في حركة عضوية إرادية تصدر عن الجاني.
•الحركة العضوية: هي استخدام أحد أعضاء الجسد في ارتكاب الجريمة، مثل الضرب، إطلاق النار، كسر خزنة...
•الإرادة الحرة: يجب أن يكون الفعل الإجرامي صادرًا عن إرادة حرة وغير ناتج عن إكراه، لأن الإكراه يُسقط المسؤولية الجنائية.
ويقصد به امتناع الشخص عن القيام بفعل يفرضه عليه القانون. وينقسم إلى:
هي الأثر الناتج عن الفعل الإجرامي.
أ/ جرائم السلوك: يُعاقب فيها الجاني على السلوك فقط، حتى دون تحقق نتيجة إجرامية.
ب/ جرائم النتيجة: يُشترط فيها حصول نتيجة إجرامية ليتم العقاب.
أ/ جرائم الضرر (الجرائم المادية): تُحدث ضررًا ملموسًا كـ: القتل، الضرب، السرقة.
ب/ جرائم الخطر (الجرائم الشكلية): لا تُحدث ضررًا مباشرًا، لكنها تُعاقب على الخطر المحتمل كـ:
هي الرابط بين الفعل الإجرامي والنتيجة الإجرامية، أي إثبات أن النتيجة حدثت بسبب سلوك الجاني.
يُعتدّ بالفعل الذي أحدث الأثر الأكبر.
تُعتبر كل الأسباب متساوية، لكن تُستبعد الأسباب الطبيعية (كالحريق أو الزلازل).
تُحمّل الجاني المسؤولية إذا كان فعله من النوع الذي يؤدي عادةً لتلك النتيجة في الظروف العادية.
الركن المادي للجريمة يقوم على الفعل والنتيجة والعلاقة السببية، وكل عنصر منها يلعب دورًا مهمًا في قيام المسؤولية الجنائية وإثبات الجريمة أمام القضاء. 
